هل كلمة - سلفية - مبتدعة ؟؟؟
مقتطفات من كتاب إتحاف الوفي بجواز قول المسلم أنا سلفي
لأبي سفيان مصطفى
.
-1- قال السمعاني (المتوفى 562هـ)في الأنساب 3/273 : السلفي بفتح السين واللام وفي آخرها الفاء هذه النسبة إلى السلف وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم.
.
-2- ونحوه لابن الأثير(المتوفى سنة 630) في اللباب ، وقال بعده : وعرف به جماعة (1/126) . أي انتسب جماعة من العلماء والرواة إلى السلف ، فقيل لأحدهم فلان بن فلان السلفي .
.
- 3- قال الفيروز أبادي في القاموس المحيط (3/207) ومنه عبد الرحمان بن عبد الله السلفي المحدث، وآخرون منسوبون إلى السلف.
وقال أبو سعد السمعاني أيضا عن ابن البغدادي : صحيح العقيدة على طريقة السلف. (تذكرة الحفاظ 4/1285).
.
-4- وقال الحاكم أبو عبد الله (المتوفى سنة 405هـ) في تاريخه : كان أبو أحمد (أي الحاكم ) من الصالحين الثابتين على سنن السلف.(التذكرة 3/977).
.
-5- وقال الحافظ ابن الطحان (المتوفى سنة 416هـ) في ذيل تاريخ مصر عن محمد بن القاسم بن سفيان المكنى بأبي إسحاق المصري المالكي : وكان سلفي المذهب . لسان الميزان 5/393.
.
-6- وقال الحافظ عبد الغفار بن إسماعيل (المتوفى سنة 529) صاحب تاريخ نيسابور عن أبي الفتيان : وكان على سيرة السلف .(التذكرة 4/1239).
.
-7- وقال الحافظ ابن الجوزي (المتوفى سنة 597) عن أبي البركات الأنماطي : وكان على طريقة السلف .(التذكرة 4/1283.
.
-8- وقال الحافظ ابن النجار صاحب التاريخ (المتوفى سنة 643) عن عبد الغني المقدسي : كان ... متمسكا بالسنة على قانون السلف.(التذكرة 4/1373).
.
-9- وجاء في ترجمة إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس الجعبري الربعي (المتوفى سنة 732هـ) من الدرر الكامنة (1/51) لابن حجر العسقلاني : " وقال ابن رافع كان عارفا بفنون من العلم ، محبوب الصورة ، بشوشا ، وكان يكتب بخطه السلفي فسألته عن ذلك فقال بالفتح نسبة إلى طريق السلف ". ونحوه في بغية الوعاة للسيوطي (1/420).
.
-10- وردد ابن تيمية (المتوفى سنة 728هـ) كثيرا في كتبه لفظ السلف والسلفية ومذهب السلف وعبر في الفتوى الحموية (ص18) بالطريقة السلفية.
وقال في الفتاوى (12/349) ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل في العلوم الإلهية قياس الأولى.
وقال في الفتاوى (17/79) : ... فدلالة الكتاب والسنة والأحكام الشرعية والآثار السلفية كثيرة على ذلك . (ونحوه في 12/309 .)
وعبر أيضا بالآثار السلفية في الصفدية : (2/267) واقتضاء الصراط المستقيم (302) ودرء التعارض (6/104).
وقال في الفتاوى (16/471) فمن الناس من مال إليه – أي الأشعري – من الجهة السلفية ، ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية .
وقال في درء التعارض (1/244) : وطائفة أخرى من السلفية كنعيم بن حماد الخزاعي والبخاري ...
وقال في الفتاوى (3/189) : وكل لفظ ذكرته فأنا أذكر به آية أو حديثا أو إجماعا سلفيا .
لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . مجموع الفتاوى 4/149
وقال في الفتاوى (6/51) وهو قول السلفية .
وقال أيضا في الفتاوى 6/379) وهذا مذهب السلفية.
وقال فيها أيضا في (4/357) : وكنت أحسب أن القول فيها محدث حتى رأيتها أثرية سلفية صحابية .
وقال فيها أيضا (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابي وأبو بكر الخطيب وغيرهما .
وقال في درء التعارض (1/94) : وهؤلاء المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية ؛ يجتمع فيهم هذا وهذا .
وقال فيه أيضا (4/163) : وإذا ناظرتم إخوانكم المسلمين الذين قالوا بمقتضى النصوص الإلهية والطريقة السلفية وفطرة الله التي فطر عباده عليها .
وفيه أيضا (3/85) : فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط .
وفيه أيضا (3/370) وأبو حامد ليس له من الخبرة بالآثار النبوية والسلفية ما لأهل المعرفة بذلك .
وقال في بيان تلبيس الجهمية (1/122) : أبو عبد الله الرازي فيه تجهم قوي ؛ ولهذا يوحد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية .
وقال فيه أيضا (2/536) : فهذه الأقيسة العادلة والطريقة العقلية السلفية الشرعية الكاملة .
وعبر في درء التعارض -1/249) و في بيان تلبيس الجهمية (1/88) بالإجماع السلفي .
وقال في الفتاوى (5/28) : واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا .
وقال في الفتاوى (10/99) : ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى.
.
-11- وقال الحافظ الذهبي (المتوفى سنة 748هـ) في ترجمة أبي عمرو بن الصلاح من التذكرة (4/1431) : كان سلفيا حسن الإعتقاد، وقال في سير أعلام النبلاء (23/142) : وكان متين الديانة سلفي الجملة صحيح النحلة .
وقال في السير (16/457) في ترجمة الدارقطني : لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاض في ذلك ، بل كان سلفيا .
وقال في السير (13/183) في ترجمة الحافظ الفسوي : وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا .
وقال عن العقيدة الواسطية : وقع الإتفاق بعد ذلك على أن هذه عقيدة سنية سلفية .(ذيل طبقات الحنابلة 4/396).
وقال عن العقيدة الحموية : ثم وقع الإتفاق على أن هذا معتقد سلفي جيد . كذا في العقود الدرية(212).
وقال في معجم الشيوخ (2/369) في ترجمة يحيى بن إسحاق الشيباني : وكان متواضعا سلفيا حميد الأحكام .
وقال في ترجمة أبي الطاهر السلفي من السير (21/61) : فالسلفي مستفاد مع السلفي –بفتحتين- وهو من كان على مذهب السلف .
وقال عن محمد بن عمر بن زباطر الحراني : كان فقيها زاهدا ناسكا سلفي الجملة (ذيل طبقات الحنابلة 4/373) ونقله في شذرات الذهب بلفظ سلفيا (3/50).
وقال : لقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية ، واحتج لها ببراهين ومقدمات وأمور لم يسبق إليها ، كذا في ذيل الطبقات (4/394) والرد الوافر (71) والعقود الدرية (133) والشهادة الزكية (41) .
قال أيضا في ترجمة الزبيدي من السير (20/317) : وكان حنفيا سلفيا .
وقال في ترجمة ابن هبيرة من السير (20/426) : كان ... سلفيا أثريا .
وقال في ترجمة ابن المجد من السير أيضا (23/118) : وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا .
وقال في ترجمة عثمان بن خزراد من السير أيضا (13/380) : فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا .
وقال في التذكرة (3/1185) في ترجمة أبي إسماعيل الهروي : وهو من دعاة السنة وعصبة آثار السلف .
وقال في معجم الشيوخ (1/34) في ترجمة أحمد بن محمد بن نعمة المقدسي : كان على عقيدة السلف.
وقال في أحمد بن إبراهيم بن عمر بن فرج : كان فقيها سلفيا . كذا في طبقات الشافعية(3/160).
وقال في ترجمة الحافظ المزي من التذكرة (4/1499) : وكان يقرر طريق السلف في السنة .
.
-12- وقال ابن الوردي (المتوفى سنة 749هـ) عن ابن تيمية في تاريخه (2/410) : لقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية .
.
-13- وقال ابن القيم (المتوفى سنة 751) في الصواعق المرسلة (كما في مختصره للموصلى) : فالناس كانوا طائفتين سلفية وجهمية ، فحدثت الطائفة السبعية ، واشتقت قولا بين قولين ، فلا السلف اتبعوا ، ولا مع الجهمية بقوا .
وقال في أمراض القلوب (7) : ويقال للطريقة السلفية الطريقة المثلى .
وقال في شفاء العليل (484) : هذا المعنى صحيح في نفسه دل عليه القرآن والسنة والآثار السلفية وإجماع أهل السنة .
وقال في إعلام الموقعين (4/118) : فصل في جواز الفتوى بالآثار السلفية والفتاوى الصحابية .
وقال في إعلام الموقعين (4/115) : وقامت سوق الإستدلال بالكتاب والسنة والآثار السلفية .
وعبر في روضة المحبين (15) ومدارج السالكين (1/318) والصواعق المرسلة (4/1279) وعدة الصابرين (5) والتبيان في أقسام القرآن (28) : بالآثار السلفية .
وفي زاد المعاد (4/109) : وفي أثر سلفي لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع العمى .
وفي بدائع الفوائد (2/385) : وهذه فصاحة غريبة وحكمة سلفية موروثة عن سلف الأمة وعن الصحابة في مكاتباتهم وهكذا كانوا يكتبون إلى نبيهم صلوات الله وسلامه عليه .
.
-14- وقال ابن كثير (المتوفى سنة 774) في البداية والنهاية (14/178) عن ابن سيد الناس : وله العقيدة السلفية الموضوعة على الآي والأخبار والآثار والإقتفاء بالآثار النبوية .
وقال ابن كثير في طبقات الشافعية (2/802) في ترجمة مظفر بن عبد الله المعروف بالهرج : مدرس المدرسة السلفية بالإسكندرية .
وقال فيها أيضا (2/938) في ترجمة أحمد بن أحمد بن نعمة : متين الديانة حسن الإعتقاد سلفي الطريقة .
.
-15- وقال ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة 792هـ) في شرح الطحاوية (342) : والأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه من الكتاب والسنة والآثار السلفية كثيرة جدا.
.
-16- وقال المقرئ ابن الجزري صاحب الجزرية في التجويد (المتوفى سنة 833) في الهداية في علوم الرواية :
يقول راجي عفو رب رؤوف .......................محمد بن الجزري السلفي
.
-17- وعبر ابن خلدون (المتوفى سنة 808) في تاريخه في ترجمة ابن تومرت (6/464) : بالعقائد السلفية كذا في مقدمته (1/496).
.
-18- قال السيوطي (المتوفى سنة 911هـ) في طبقات الحفاظ (1/503) : عن ابن الصلاح : كان ... سلفيا زاهدا حسن الإعتقاد.
.
-19- وقال العلامة المقريزي في الخطط (2/356) : من أمعن النظر في دواوين الحديث النبوي ووقف على الآثار السلفية . كذا في الصفات الإلهية لعبد الرحمان الوكيل (6).
.
-20- وقال العبادي في ذيل طبقات الشافعية (3/203) في ترجمة القاضي محمد بن أبي بكر بن عيسى ابن بدران السعدي : وكان عالما ذكيا تقيا نزها وافر الجلالة حميد السيرة لازم الحافظ الضمياطي مدة وكان محبا للرواية السلفية .
.
-21- وقال ابن العماد (المتوفى سنة 1089هـ) في شذرات الذهب (6/256) في ترجمة أبي البيان نبأ بن محمد بن محفوظ الدمشقي : كان كبير القدر عالما عاملا زاهدا تقيا خاشعا ملازما للعلم والعمل والمطالعة كثير العبادة والمراقبة سلفي المعتقد.
وقال في ترجمة أبي عمر عات أحمد بن هارون النقري : من شذرات الذهب (3/38) : وكان زاهدا سلفيا .
.
-22- وقال الحافظ محمد بن عبد الهادي في العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية (21) ... ولم يزل على ذلك خلفا صالحا ، سلفيا متألها عن الدنيا.
.
-23- وقال العلامة الصنعاني في سبل السلام (4/269) : ... إلا أنه أيدته آثار سلفية عن الصحابة .
وقال في إرشاد النقاد (93) : وألقى الله في قلوب أقوام محبة السنة والآثار السلفية .
.
-24- وقال العلامة السفاريني (المتوفى سنة 1188هـ) في لوامع الأنوار البهية شرح الدرة المضية (1/60-61) : الأثري ، أي المنسوب إلى العقيدة الأثرية والفرقة السلفية المرضية ويعرف بمذهب السلف . كذا في أهل الحديث لربيع المدخلي(207).
.
-25- واستعمل هذه النسبة كذلك العلامة الفلاني (المتوفى سنة 1218هـ) في كتابه إيقاظ همم أولي الأبصار (مختصره-121). فقال فصل في جواز الفتوى بالآثار السلفية .
.
-26- وقال العلامة عبد الرحمان بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب صاحب فتح المجيد (المتوفى سنة 1258هـ) في بيان المحجة في الرد على اللجة (353- مجموعة التوحيد) : وقال المفسرون المحققون السلفيون المتبعون .
.
-27- وقال الباجوري (المتوفى سنة 1277هـ) في حاشيته على الشمائل المحمدية : وناهيك بجامعه الصحيح ، الجامع للفوائد الحديثية والفقهية والمذاهب السلفية والخلفية . كذا في الحطة في ذكر الصحاح السنة (373).
.
-28- وقال العلامة صديق حسن خان (المتوفى سنة 1307هـ) في أبجد العلوم (3/186) : ... وكان يحرضه على العمل بالسنة النبوية وسلوك الطريق السلفية وترك العصبية المذهبية .
وقال في أبجد العلوم (2/111) : والمتكلمون إنما دعاهم إلى ذلك كلام أهل الإلحاد في معارضات العقائد السلفية بالبدع النظرية.
.
-29- وقال العلامة المفسر عبد الرحمان بن ناصر السعدي (المتوفى سنة 1376هـ) في شرح نونية ابن القيم (7) : ... والرد على الجهمية والمعطلة والملحدين بالنقول الصحيحة والأصول السلفية.
.
-30- وقال العلامة المعلمي اليماني (المتوفى سنة 1386هـ) في التنكيل (2/344) وهذا هو قول السلفيين في عقيدة السلف.
وانظر أيضا : 227-231-381-282-384 منه .
.
-31- وقال الشيخ البشير الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تقديمه لكتاب الشيخ المصلح عبد الحميد بن باديس (العقائد الإسلامية ص 6) كان الإمام المبرور يصرف تلامذته من جميع الطبقات على تلك الطريقة السلفية في العقائد . ثم قال (ص8) فجاءت عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم السلفي ويستدل على ما يعتقد في ربه بآية من كلام ربه ...
.
-32- وللشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي كتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين ، وكتاب العقيدة السلفية بأدلتها العقلية والنقلية .
-33- وقال العلامة محمد تقي الدين الهلالي (المتوفى سنة 1407هـ) في الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق (134) :
أكرم بها من فرقة سلفية ....................... سلكت محجة سنة وكتاب
وقال في الدعوة إلى الله (7) : وقد فصلت القول في سبب خروجي من الطريقة التيجانية ودخولي في السلفية الحنفية ...
.
-34- والعلامة محمد ناصر الدين الألباني في كثير من كتبه كمختصر العلو (122) والتوسل (140) وشرح الطحاوية (61-52)، وعبر في المصدر الأخير بسلفي المذهب ، ... ...
.
-35- والعلامة الشيخ محمد صالح العثيمين في شرحه على الواسطية ، حيث عبر ب السلفية والسلفيون (1/53).
وقال : (1/54) فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدا حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي .
وقال فيها أيضا (1/314) : فسره بذلك أئمة سلفيون معروفون .
.
-36- والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز في تنبيهات هامة على ما كتبه محمد بن الصابوني في صفات الله عز وجل (34-35) وقال في محاضرة بعنوان "حق المسلم"، لما قيل له ما تقول فيمن تسمى بالسلفي أو الأثري ، هل هي تزكية ؟ فأجاب : إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس به ، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي ، فلان أثري تزكية لابد منها ، تزكية واجبة . كذا في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (14).
...
.............................
.............................اهـــــــ
وختامه مسك ، فقد روى البخاري (6285) ومسلم في صحيحه (16/6 نووي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : فاتق الله واصبري ، فإنه نعم السلف أنا لك .
لأبي سفيان مصطفى
.
-1- قال السمعاني (المتوفى 562هـ)في الأنساب 3/273 : السلفي بفتح السين واللام وفي آخرها الفاء هذه النسبة إلى السلف وانتحال مذاهبهم على ما سمعت منهم.
.
-2- ونحوه لابن الأثير(المتوفى سنة 630) في اللباب ، وقال بعده : وعرف به جماعة (1/126) . أي انتسب جماعة من العلماء والرواة إلى السلف ، فقيل لأحدهم فلان بن فلان السلفي .
.
- 3- قال الفيروز أبادي في القاموس المحيط (3/207) ومنه عبد الرحمان بن عبد الله السلفي المحدث، وآخرون منسوبون إلى السلف.
وقال أبو سعد السمعاني أيضا عن ابن البغدادي : صحيح العقيدة على طريقة السلف. (تذكرة الحفاظ 4/1285).
.
-4- وقال الحاكم أبو عبد الله (المتوفى سنة 405هـ) في تاريخه : كان أبو أحمد (أي الحاكم ) من الصالحين الثابتين على سنن السلف.(التذكرة 3/977).
.
-5- وقال الحافظ ابن الطحان (المتوفى سنة 416هـ) في ذيل تاريخ مصر عن محمد بن القاسم بن سفيان المكنى بأبي إسحاق المصري المالكي : وكان سلفي المذهب . لسان الميزان 5/393.
.
-6- وقال الحافظ عبد الغفار بن إسماعيل (المتوفى سنة 529) صاحب تاريخ نيسابور عن أبي الفتيان : وكان على سيرة السلف .(التذكرة 4/1239).
.
-7- وقال الحافظ ابن الجوزي (المتوفى سنة 597) عن أبي البركات الأنماطي : وكان على طريقة السلف .(التذكرة 4/1283.
.
-8- وقال الحافظ ابن النجار صاحب التاريخ (المتوفى سنة 643) عن عبد الغني المقدسي : كان ... متمسكا بالسنة على قانون السلف.(التذكرة 4/1373).
.
-9- وجاء في ترجمة إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل بن أبي العباس الجعبري الربعي (المتوفى سنة 732هـ) من الدرر الكامنة (1/51) لابن حجر العسقلاني : " وقال ابن رافع كان عارفا بفنون من العلم ، محبوب الصورة ، بشوشا ، وكان يكتب بخطه السلفي فسألته عن ذلك فقال بالفتح نسبة إلى طريق السلف ". ونحوه في بغية الوعاة للسيوطي (1/420).
.
-10- وردد ابن تيمية (المتوفى سنة 728هـ) كثيرا في كتبه لفظ السلف والسلفية ومذهب السلف وعبر في الفتوى الحموية (ص18) بالطريقة السلفية.
وقال في الفتاوى (12/349) ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل في العلوم الإلهية قياس الأولى.
وقال في الفتاوى (17/79) : ... فدلالة الكتاب والسنة والأحكام الشرعية والآثار السلفية كثيرة على ذلك . (ونحوه في 12/309 .)
وعبر أيضا بالآثار السلفية في الصفدية : (2/267) واقتضاء الصراط المستقيم (302) ودرء التعارض (6/104).
وقال في الفتاوى (16/471) فمن الناس من مال إليه – أي الأشعري – من الجهة السلفية ، ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية .
وقال في درء التعارض (1/244) : وطائفة أخرى من السلفية كنعيم بن حماد الخزاعي والبخاري ...
وقال في الفتاوى (3/189) : وكل لفظ ذكرته فأنا أذكر به آية أو حديثا أو إجماعا سلفيا .
لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . مجموع الفتاوى 4/149
وقال في الفتاوى (6/51) وهو قول السلفية .
وقال أيضا في الفتاوى 6/379) وهذا مذهب السلفية.
وقال فيها أيضا في (4/357) : وكنت أحسب أن القول فيها محدث حتى رأيتها أثرية سلفية صحابية .
وقال فيها أيضا (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابي وأبو بكر الخطيب وغيرهما .
وقال في درء التعارض (1/94) : وهؤلاء المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية ؛ يجتمع فيهم هذا وهذا .
وقال فيه أيضا (4/163) : وإذا ناظرتم إخوانكم المسلمين الذين قالوا بمقتضى النصوص الإلهية والطريقة السلفية وفطرة الله التي فطر عباده عليها .
وفيه أيضا (3/85) : فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط .
وفيه أيضا (3/370) وأبو حامد ليس له من الخبرة بالآثار النبوية والسلفية ما لأهل المعرفة بذلك .
وقال في بيان تلبيس الجهمية (1/122) : أبو عبد الله الرازي فيه تجهم قوي ؛ ولهذا يوحد ميله إلى الدهرية أكثر من ميله إلى السلفية .
وقال فيه أيضا (2/536) : فهذه الأقيسة العادلة والطريقة العقلية السلفية الشرعية الكاملة .
وعبر في درء التعارض -1/249) و في بيان تلبيس الجهمية (1/88) بالإجماع السلفي .
وقال في الفتاوى (5/28) : واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا .
وقال في الفتاوى (10/99) : ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى.
.
-11- وقال الحافظ الذهبي (المتوفى سنة 748هـ) في ترجمة أبي عمرو بن الصلاح من التذكرة (4/1431) : كان سلفيا حسن الإعتقاد، وقال في سير أعلام النبلاء (23/142) : وكان متين الديانة سلفي الجملة صحيح النحلة .
وقال في السير (16/457) في ترجمة الدارقطني : لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال ، ولا خاض في ذلك ، بل كان سلفيا .
وقال في السير (13/183) في ترجمة الحافظ الفسوي : وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا .
وقال عن العقيدة الواسطية : وقع الإتفاق بعد ذلك على أن هذه عقيدة سنية سلفية .(ذيل طبقات الحنابلة 4/396).
وقال عن العقيدة الحموية : ثم وقع الإتفاق على أن هذا معتقد سلفي جيد . كذا في العقود الدرية(212).
وقال في معجم الشيوخ (2/369) في ترجمة يحيى بن إسحاق الشيباني : وكان متواضعا سلفيا حميد الأحكام .
وقال في ترجمة أبي الطاهر السلفي من السير (21/61) : فالسلفي مستفاد مع السلفي –بفتحتين- وهو من كان على مذهب السلف .
وقال عن محمد بن عمر بن زباطر الحراني : كان فقيها زاهدا ناسكا سلفي الجملة (ذيل طبقات الحنابلة 4/373) ونقله في شذرات الذهب بلفظ سلفيا (3/50).
وقال : لقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية ، واحتج لها ببراهين ومقدمات وأمور لم يسبق إليها ، كذا في ذيل الطبقات (4/394) والرد الوافر (71) والعقود الدرية (133) والشهادة الزكية (41) .
قال أيضا في ترجمة الزبيدي من السير (20/317) : وكان حنفيا سلفيا .
وقال في ترجمة ابن هبيرة من السير (20/426) : كان ... سلفيا أثريا .
وقال في ترجمة ابن المجد من السير أيضا (23/118) : وكان ثقة ثبتا ذكيا سلفيا .
وقال في ترجمة عثمان بن خزراد من السير أيضا (13/380) : فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا .
وقال في التذكرة (3/1185) في ترجمة أبي إسماعيل الهروي : وهو من دعاة السنة وعصبة آثار السلف .
وقال في معجم الشيوخ (1/34) في ترجمة أحمد بن محمد بن نعمة المقدسي : كان على عقيدة السلف.
وقال في أحمد بن إبراهيم بن عمر بن فرج : كان فقيها سلفيا . كذا في طبقات الشافعية(3/160).
وقال في ترجمة الحافظ المزي من التذكرة (4/1499) : وكان يقرر طريق السلف في السنة .
.
-12- وقال ابن الوردي (المتوفى سنة 749هـ) عن ابن تيمية في تاريخه (2/410) : لقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية .
.
-13- وقال ابن القيم (المتوفى سنة 751) في الصواعق المرسلة (كما في مختصره للموصلى) : فالناس كانوا طائفتين سلفية وجهمية ، فحدثت الطائفة السبعية ، واشتقت قولا بين قولين ، فلا السلف اتبعوا ، ولا مع الجهمية بقوا .
وقال في أمراض القلوب (7) : ويقال للطريقة السلفية الطريقة المثلى .
وقال في شفاء العليل (484) : هذا المعنى صحيح في نفسه دل عليه القرآن والسنة والآثار السلفية وإجماع أهل السنة .
وقال في إعلام الموقعين (4/118) : فصل في جواز الفتوى بالآثار السلفية والفتاوى الصحابية .
وقال في إعلام الموقعين (4/115) : وقامت سوق الإستدلال بالكتاب والسنة والآثار السلفية .
وعبر في روضة المحبين (15) ومدارج السالكين (1/318) والصواعق المرسلة (4/1279) وعدة الصابرين (5) والتبيان في أقسام القرآن (28) : بالآثار السلفية .
وفي زاد المعاد (4/109) : وفي أثر سلفي لا تكرهوا الرمد فإنه يقطع العمى .
وفي بدائع الفوائد (2/385) : وهذه فصاحة غريبة وحكمة سلفية موروثة عن سلف الأمة وعن الصحابة في مكاتباتهم وهكذا كانوا يكتبون إلى نبيهم صلوات الله وسلامه عليه .
.
-14- وقال ابن كثير (المتوفى سنة 774) في البداية والنهاية (14/178) عن ابن سيد الناس : وله العقيدة السلفية الموضوعة على الآي والأخبار والآثار والإقتفاء بالآثار النبوية .
وقال ابن كثير في طبقات الشافعية (2/802) في ترجمة مظفر بن عبد الله المعروف بالهرج : مدرس المدرسة السلفية بالإسكندرية .
وقال فيها أيضا (2/938) في ترجمة أحمد بن أحمد بن نعمة : متين الديانة حسن الإعتقاد سلفي الطريقة .
.
-15- وقال ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة 792هـ) في شرح الطحاوية (342) : والأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه من الكتاب والسنة والآثار السلفية كثيرة جدا.
.
-16- وقال المقرئ ابن الجزري صاحب الجزرية في التجويد (المتوفى سنة 833) في الهداية في علوم الرواية :
يقول راجي عفو رب رؤوف .......................محمد بن الجزري السلفي
.
-17- وعبر ابن خلدون (المتوفى سنة 808) في تاريخه في ترجمة ابن تومرت (6/464) : بالعقائد السلفية كذا في مقدمته (1/496).
.
-18- قال السيوطي (المتوفى سنة 911هـ) في طبقات الحفاظ (1/503) : عن ابن الصلاح : كان ... سلفيا زاهدا حسن الإعتقاد.
.
-19- وقال العلامة المقريزي في الخطط (2/356) : من أمعن النظر في دواوين الحديث النبوي ووقف على الآثار السلفية . كذا في الصفات الإلهية لعبد الرحمان الوكيل (6).
.
-20- وقال العبادي في ذيل طبقات الشافعية (3/203) في ترجمة القاضي محمد بن أبي بكر بن عيسى ابن بدران السعدي : وكان عالما ذكيا تقيا نزها وافر الجلالة حميد السيرة لازم الحافظ الضمياطي مدة وكان محبا للرواية السلفية .
.
-21- وقال ابن العماد (المتوفى سنة 1089هـ) في شذرات الذهب (6/256) في ترجمة أبي البيان نبأ بن محمد بن محفوظ الدمشقي : كان كبير القدر عالما عاملا زاهدا تقيا خاشعا ملازما للعلم والعمل والمطالعة كثير العبادة والمراقبة سلفي المعتقد.
وقال في ترجمة أبي عمر عات أحمد بن هارون النقري : من شذرات الذهب (3/38) : وكان زاهدا سلفيا .
.
-22- وقال الحافظ محمد بن عبد الهادي في العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية (21) ... ولم يزل على ذلك خلفا صالحا ، سلفيا متألها عن الدنيا.
.
-23- وقال العلامة الصنعاني في سبل السلام (4/269) : ... إلا أنه أيدته آثار سلفية عن الصحابة .
وقال في إرشاد النقاد (93) : وألقى الله في قلوب أقوام محبة السنة والآثار السلفية .
.
-24- وقال العلامة السفاريني (المتوفى سنة 1188هـ) في لوامع الأنوار البهية شرح الدرة المضية (1/60-61) : الأثري ، أي المنسوب إلى العقيدة الأثرية والفرقة السلفية المرضية ويعرف بمذهب السلف . كذا في أهل الحديث لربيع المدخلي(207).
.
-25- واستعمل هذه النسبة كذلك العلامة الفلاني (المتوفى سنة 1218هـ) في كتابه إيقاظ همم أولي الأبصار (مختصره-121). فقال فصل في جواز الفتوى بالآثار السلفية .
.
-26- وقال العلامة عبد الرحمان بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب صاحب فتح المجيد (المتوفى سنة 1258هـ) في بيان المحجة في الرد على اللجة (353- مجموعة التوحيد) : وقال المفسرون المحققون السلفيون المتبعون .
.
-27- وقال الباجوري (المتوفى سنة 1277هـ) في حاشيته على الشمائل المحمدية : وناهيك بجامعه الصحيح ، الجامع للفوائد الحديثية والفقهية والمذاهب السلفية والخلفية . كذا في الحطة في ذكر الصحاح السنة (373).
.
-28- وقال العلامة صديق حسن خان (المتوفى سنة 1307هـ) في أبجد العلوم (3/186) : ... وكان يحرضه على العمل بالسنة النبوية وسلوك الطريق السلفية وترك العصبية المذهبية .
وقال في أبجد العلوم (2/111) : والمتكلمون إنما دعاهم إلى ذلك كلام أهل الإلحاد في معارضات العقائد السلفية بالبدع النظرية.
.
-29- وقال العلامة المفسر عبد الرحمان بن ناصر السعدي (المتوفى سنة 1376هـ) في شرح نونية ابن القيم (7) : ... والرد على الجهمية والمعطلة والملحدين بالنقول الصحيحة والأصول السلفية.
.
-30- وقال العلامة المعلمي اليماني (المتوفى سنة 1386هـ) في التنكيل (2/344) وهذا هو قول السلفيين في عقيدة السلف.
وانظر أيضا : 227-231-381-282-384 منه .
.
-31- وقال الشيخ البشير الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تقديمه لكتاب الشيخ المصلح عبد الحميد بن باديس (العقائد الإسلامية ص 6) كان الإمام المبرور يصرف تلامذته من جميع الطبقات على تلك الطريقة السلفية في العقائد . ثم قال (ص8) فجاءت عقيدة مثلى يتعلمها الطالب فيأتي منه مسلم سلفي موحد لربه بدلائل القرآن كأحسن ما يكون المسلم السلفي ويستدل على ما يعتقد في ربه بآية من كلام ربه ...
.
-32- وللشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي كتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين ، وكتاب العقيدة السلفية بأدلتها العقلية والنقلية .
-33- وقال العلامة محمد تقي الدين الهلالي (المتوفى سنة 1407هـ) في الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق (134) :
أكرم بها من فرقة سلفية ....................... سلكت محجة سنة وكتاب
وقال في الدعوة إلى الله (7) : وقد فصلت القول في سبب خروجي من الطريقة التيجانية ودخولي في السلفية الحنفية ...
.
-34- والعلامة محمد ناصر الدين الألباني في كثير من كتبه كمختصر العلو (122) والتوسل (140) وشرح الطحاوية (61-52)، وعبر في المصدر الأخير بسلفي المذهب ، ... ...
.
-35- والعلامة الشيخ محمد صالح العثيمين في شرحه على الواسطية ، حيث عبر ب السلفية والسلفيون (1/53).
وقال : (1/54) فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقدا حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي .
وقال فيها أيضا (1/314) : فسره بذلك أئمة سلفيون معروفون .
.
-36- والعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز في تنبيهات هامة على ما كتبه محمد بن الصابوني في صفات الله عز وجل (34-35) وقال في محاضرة بعنوان "حق المسلم"، لما قيل له ما تقول فيمن تسمى بالسلفي أو الأثري ، هل هي تزكية ؟ فأجاب : إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس به ، مثل ما كان السلف يقول : فلان سلفي ، فلان أثري تزكية لابد منها ، تزكية واجبة . كذا في الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة (14).
...
.............................
.............................اهـــــــ
وختامه مسك ، فقد روى البخاري (6285) ومسلم في صحيحه (16/6 نووي) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : فاتق الله واصبري ، فإنه نعم السلف أنا لك .
No comments:
Post a Comment