بسم الله الرحمن الرحيم
الأقليات المسلمة في بلاد الهملايا (نيبال)-ا
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على رسوله الكريم وعلى آله و صحبه أجمعين, أما بعد !
المقدمة:
نيبال دولة ديمقراطية تقع في جنوب وسط آسيا. تغطي جبال الهملايا ـ التي تُعَدُّ أعلى سلسلة جبال في العالم ـ والتلال والوديان نحو 80% من مساحتها؛ كما يغطي التاراي، أو التيراي ـ وهو وادي نهري منبسط خصيب يقع على طول الحدود مع الهند ـ الجزء المتبقي من البلاد. عاصمة نيبال هي مدينة كاتما ندو، وهي أكبر المدن فيها.
لم تكن نيبال حتى نهاية القرن الثامن عشر سوى مجموعة من الممالك الصغيرة المستقلة. وفي القرن الخامس الميلادي أصبح، وادي كتماندو ـ وهو مكان العاصمة الحالي ـ يُعْرف باسم نيبال. قدم إليها الفاتحون والبدو واللاجئون، الذين أجداد الشعب النيبالي، من آسيا الوسطى والهند والتبت.
في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، قاد الملك بريثوي ناراين شاه ـ أحد ملوك مملكة جوِركا، النيبالية الصغيرة ـ حملة لتوحيد نيبال، فاستولى على معظم ما يُعرف الآن بنيبال، ثم نَصَّب نفسه ملكًا عليها. وتتولى سلالته، منذ وفاته في 1775، مقاليد الحكم في مملكة نيبال.
خاضت نيبال حربًا ضد بريطانيا، في بداية القرن التاسع عشر الميلادي؛ فقد حاولت توسيع حدودها إلى شمالي الهند، وقد سيطرت شركة الهند الشرقية، البريطانية، على معظم الأراضي الهندية. وأعلنت بريطانيا الحرب على نيبال في 1814، بعد أن هجمت قوات نيبالية على مخفر بريطاني. توقعت بريطانيا إحراز نصر سريع، لكن الجيش البريطاني تكبد خسائر جسيمة، بيد أنه تمكن من هزيمة القوات النيبالية في عام 1816. وبعد انتهاء الحرب تحالف البريطانيون مع النيباليين، بعد أن حاز جنود الجوركا في القوات النيبالية إعجاب بريطانيا. ومنذئذٍ، بدأت بتجنيد قوات الجوركا في صفوف الجيش البريطاني.
في عام 1846، استولى زعيم سياسي، يدعى جونج بهادر على الحكم في نيبال، وأطلق على نفسه لقب شرف رانا، وعين أحد أقاربه رئيسًا للوزراء. وسيطرت أسرة رانا على زمام الحكم في نيبال حتى عام 1951م. وخلال تلك الفترة لم يكن للملك أية سلطة، إذ سيطرت أسرة رانا على الجيش، وسجنت المعارضين، حتى إنها قتلت كل من عدّتهم خطرين على الحكم.
وخلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، ازدادت المعارضة في أنحاء البلاد ضد حكم أسرة "رانا"، إلى أن اندلعت ثورة أطاحت الحكومة، وأعادت الملكية إلى السلطة، تحت قيادة الملك تريبهوان شاه، عام 1951. وفي الخمسينيات من القرن العشرين، شرعت الحكومة في عدة محاولات لإقامة حياة ديمقراطية في نيبال. توفي الملك تريبهوان شاه عام 1955م. وخلفه ابنه مَهِندْرا. انتقد الملك مهندرا التنافس بين الأحزاب السياسية، الذي يحدث في الأنظمة الديمقراطية. وفي عام 1960، أعلن أن نيبال في حاجة إلى نظام سياسي يناسب تقاليد البلاد، فحلّ الحكومة المنتخبة، وتسلم السلطة. وفي عام 1962، أقر دستورًا، ينشئ، بموجبه، نظام البانشايات أو المجالس. وبذلك، جمع معظم السلطات بين يديه.
ركزت الحكومة في عملية النمو الاقتصادي والسياحة وإنشاء الطرق والطاقة الهيدروكهربائية، إبّان حكم الملك مهندرا، الذي توفي عام 1972، وخلفه ابنه بيريندرا. حرص الملك بيريندرا على إتمام برامج والده. وفي عام 1979، نظم كثير من النيباليين إضرابات عنيفة، مطالبين الحكومة باتباع سياسة أكثر ديمقراطية. سمح الملك بيريندرا بإجراء تصويت شعبي على نظام الحكومة، تلبية لمطالب المتظاهرين. فاختار الناخبون مواصلة العمل بالنظام الحالي للحكومة بفارق يسير. أدت المظاهرات الصاخبة، عام 1990، إلى رفع الحظر عن الأحزاب السياسية، تشكلت حكومة مؤقتة. وفي نوفمبر من العام نفسه، صِيغ دستور جديد، جعل من نيبال دولة ملكية دستورية. فاز حزب المؤتمر النيبالي بأغلب مقاعد مجلس النواب في انتخابات عام 1991. أمّا في انتخابات 1994، فقد فاز بها الحزب الشيوعي. وعاد حزب المؤتمر ليفوز في انتخابات عام 1999.
وفي الثاني من يونيه 2001، قُتل الملك بيريندرا وزوجته الملكة أيشوريا وستة من أفراد العائلة المالكة. و عُين جيانيندرا ملكا و هو شقيق الملك الراحل على العرش، وفي الرابع من يونيه 2001 تولى على البلاد. وفي أكتوبر 2002، استبعد الملك الجديد رئيس الوزراء ووزارته "لعدم الكفاءة" بعد حل البرلمان.
وكان تعاني نيبال، منذ عام 1996 تمرداً ماوياً، سيطر فيه المقاتلون على جزء كبير من البلاد، بهدف إطاحة النظام الملكي، في صراع قتل فيه نحو 20 ألف شخص. ويطالب الماويون بمفاوضات، تحت رقابة دولية، لتنظيم انتخابات، تأتي ببرلمان جديد، مهمته إعداد دستور جديد، والبت في مصير المَلَكية.
وبنسبة الأقلية المسلمة فهي تعيش هذه الأيام حالة من الترقب والحذر، ولم يحلّ الهدوء في العلاقات بينها وبين الأغلبية الهندوسية، وذلك منذ أحداث سبتمبر الماضي التي جرت في العراق والمتعلقة بخطف عدد من النيباليين العاملين في العراق، وذبحهم بتهمة العمل لمصلحة قوات الاحتلال، والتي ترتب عليها أعمال عنف كثيرة ووقوع العديد من الاعتداءات على المسلمين النيباليين ومصالحهم ومساجدهم ومدارسهم وبيوتهم، وذلك تحت مرأى ومسمع الشرطة النيبالية التي اكتفت بالفرجة ولم تتدخل لوقف هذه الاعتداءات.
ولقد جرت محاولات متعددة لفرض السيطرة غير المباشرة وتضييق الخناق على المسلمين الذين يمثلون 10% من عدد السكان، من قبل دول أخرى -أبرزها الولايات المتحدة والهند-، وعبّرت عن تلك المحاولات اتفاقية عُقدت قبل عامين بين وزير الداخلية النيبالي ونظيره الهندي بمقتضاها بدأت الحكومة في كاتمندو بتسجيل المدارس الدينية الإسلامية والمساجد، ووضع لوائح خاصة بعملها. كذلك زيارة كولن باول وزير الخارجية الأمريكي للبلاد في نفس التوقيت تقريباً، والتي كانت الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي على مدى ثلاثة عقود، والتي طالب فيها بتضييق الخناق على من أسماهم الإرهابيين الإسلاميين في إطار الحرب الأمريكية المزعومة ضد الإرهاب.
السِّمات الجغرافية:
الموقع الجغرافي: تقع مملكة نيبال في جنوبي شرق القارة الآسيويّة، بين الصين، والهند.
الإحداثيات الجغرافية: 28 درجة، شمالاً؛ و84 درجة، شرقاً.
المساحة الكليّة:
أ. المساحة الكليّة: 147,181 كم2
ب. مساحة اليابس: 4000كم2.
ج. مساحة المياه: 136800كم2.
الحدود البرية:
ا. الإجمالي: 2926كم.
ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة
(1) مع الصين: 1236كم.
(2) مع الهند: 1690كم.
المناخ:
يتنوع مناخ نيبال، بين باردٍ في فصل الصيف، وشديد البرودة في فصل الشتاء، في شمالي البلاد؛ وشبه مداري في الصيف، ومعتدل في الشتاء، في جنوبيها.
التضاريس:
تتكون تضاريس مملكة نيبال، من ثلاث مناطق رئيسيّة، هي:
أ. منطقة جبال الهمالايا: وتقع في الشمال، وتغطي جزءاً كبيراً من مساحة نيبال. وتسود منطقة الجبال، فصول شتاء طويلة وقاسية، وفصول صيف، قصيرة وباردة. تقطع وديان الأنهار، الشديدة الانحدار، ممرّاتها، عبر المناطق الجليديّة، والثلوج المُتراكِمة، فوق جبال الهمالايا. تغطي منطقة الغابات، الجبال، التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 3660 متراً، فوق مستوى سطح البحر، ولا ينمو فوق هذا المستوى، الذي تسود فيه البرودة، والجوّ الجاف، سوى الأعشاب، ونبات الحزّاز، والطّحالِب. ويرعى سكّانها، الأغنام، والثّيران، ذات الشَّعر الطويل، التي تُسمّى "ياكس". ويزعم بعض الناس، أن مَخلوقاً، يُدعى "الإنسان الجَليديّ"، يعيش في جبال الهمالايا.
ب. منطقة التلال والوديان: وتقع في جنوبيّ الهمالايا، وتهطل عليها أمطارٌ غزيرةٌ، أثناء الصيف. يزرع المزارِعون العديد من المحاصيل، على منحدرات التلال، والوديان،ويُربّون البقر، والأغنام، والماعز، وتنمو أنواعٌ متعدِّدة، من الأشجار، والخيزران، في الغابات الكثيفة، في هذه المنطقة.
ج. سهل تراي: ويقع في جنوب نيبال، وتوجد فيه أراضٍ زراعيّةٍ خصبة. يقوم المزارعون، بزراعة مختلف المحاصيل، وتربية المواشي.
أدنى الارتفاعات وأعلاها:
أ. أدنى الارتفاعات: تنحدِر إلى 70 متراً، فوق مستوى سطح البحر، في منطقة كانشان كالان Knchan Kalan.
ب. أعلاها: قمّة جبَل إفَرِسْت Mount Everest، وترتفِع 8850 متراً، فوق مستوى سطح البحر، طبقاً لتقديرات 1999.
الثروة الطبيعية:
من أهم موارد الثروة الطبيعية في نيبال: الكوارتز quartz، والمياه، والغابات الخشبيّة، ومصادر الطاقة المائية، وطبيعة البلاد الخلابة؛ إضافة إلى رواسب محدودة من الليجنايت، والنحاس، والكوبالت، والحديد الخام.
الأخطار الطبيعية:
تتعرض نيبال للعواصف الرّعديّة القاسية، والفيَضانات، والانهيارات الأرضية، والجفاف. كما تتعرض للمجاعة، ولكن حدوثها يعتمد على توقيتها، وشدة الرياح الموسميّة الصيفيّة، والمدة التي تستغرقها.
. ملاحظة جغرافية:
نيبال، دولةٌ يحيط بها اليابس من جميع الجهات؛ وتتمتع بموقِعٍ إستراتيجيّ مهم، بين الصين، والهند. وتحتوي تضاريس نبيال على ثمانية، من أعلى عشر قمم، في العالَم
السكان:
وينتمي هذا العدد إلى أصول جنسية عديدة ، ففي نيبال حوالي 40 لغة ، فهناك لغة مغولية يتحدث بها سكان نيبال القاطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من الهملايا شمال البلاد (لغة التبت ) ، وهناك عدة لغات هندية إلى جانب هذا في الغرب يتحدث السكان لغة أهل كشمير ، وتنتشر لغة الأردية ، وهكذا تتعدد العناصر في نيبال, وحوالي 60% من سكان البلاد يعيشون في الأودية الجبلية ،وقرابة 40% من السكان ينتشرون في إقليم تيراي .
تعداد السكان: 32،676547(تقديرات يوليو 2013) بعد أن كان عدد السكان في سنة-1988 م حوالي 18،2 مليون نسمة
الديانات الهندوسية 55.6 ٪ ، النصارى %16، البوذية 15.7 ٪، المسلمين 10 ٪ حسب الإحصائية الإسلامية ، كيرانت 1.6 ٪ ، غير ذلك 0.9 ٪
التقسيمات العرقية: يرتبط أغلبيّة سكّان نيبال بأواصِر القُربى، مع شعوب شمال الهند. ويعيش في نيبال، عدة عِرقيّات، منها: النيواريّون Newars، والهنود Indians، والتِّبِتيّون Tibetans، والجورونج Gurungs، والماجار Magars، والتامانج Tamangs، والبهوتيا Bhotias، والرّاي Rais، واللّيمبو Limbus، والشّربا Sherpas، طبقاً لتقديرات 2008
الديانات الموجودة في نيبال:
الديانة الهندوسية
هي الديانة الأرضية السائدة في البلد وكانت لها السيادة والرسمية في النظام الملكي فبل الديمقراطية التي جاءت فألغت رسمية الديانة وجعلت لكل شخص حرية التدين بما شاء والهندوس نسبتهم 75% من العدد الكلي للسكان البالغ .
الديانة البوذية
هي الديانة الأرضية التي جاء بها بوذا وتاريخها قديم وهي الآن تتبع الهندوسية في كثير من عباداتها وعاداتها ونسبتهم 12% فلا يوجد في نيبال البوذيون الخلص إنما هم من شقائق الهندوس ، ولكن مع هذا كلها تجد البوذية تتمركز في البلد ( مدينة لمبني ) بدعم الدول ( التي ديانتها البوذية ) من بورما و يابان و بوتان و كمبوديا و فيتنام وغيرها من الدول التى تسعى في نشر البوذية في البلد ولكن من سوء حظهم وبطلان عقيدتهم أن مدينة لمبني تقع في مناطق المسلمين الموحدين فهي محاطة من المسلمين الذين لهم مراكز إسلامية ومدارس دينية ودعاة يحمون العقيدة ويقاومون هذه التيارات الفاشلة فليس لهم وجود الا في المناطق الجبلية .
الإســــــــــلام
فالإسلام انتشر في نيبال عن طريق الهند بتجار العرب والآن عدد المسلمين فيها لابأس به ويصل نسبتهم 10% والمسلمون منتشرون في كافة أنحاء البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة بأعداد كبيرة كما لهم دعاة ومفكرين إسلاميين ، وهي الديانة الثابتة التي تزيد عدد معتنقيها يوماً بعد يوم،
والمسلمون منقسمون حسب المناطق إلى قسمين :وفي التقسيم الجغرافي حسب مناطق المسلمين أن نيبال منقسمة أرضياً إلى قسمين : الأول :- القسم الجبلي : و المسلمون قليلون في المناطق الجبلية و هؤلاء قليلو المعرفة عن الإسلام ، و الدعوة في هذه المناطق يصعب وذلك لعدم وجود الدعاة من نفس المنطقة و لعدم وجود المواصلات من بين القرى للدعاة الوافدين من المناطق السطحية لبعد وسائل النقل، وللوصول إلى بعض القرى يحتاج إلى خمسة أيام و ذلك مشيا على الأقدام، وهؤلاء يشبهون الصين في المشرب والمأكل والملبس ولكن بفضل الله تعالى وتعاون عباده من المحسنين الخليجيين قاموا بفتح المدارس الإسلامية والمراكز الدعوية وذلك ببناء المساجد في القري والمدن وتعيين الدعاة والأئمة لها ليقوموا بالتدريس والدعوة مع قيامهم بدور الإمام والخطيب كما تسعى الجمعية بإخراج نخبة من طلبة المناطق الجبلية كأئمة ودعاة وذلك بإرسالهم إلى الهند والمملكة العربية السعودية للدراسة ليتمكنوا في العلم الشرعي ويكونوا عونا لمسلمي هذه المناطق خاصةً ولنيبال عامةً । الثاني : – القسم السطحي : و في هذا القسم تواجد المسلمين أكثر و هؤلاء ـ الحمد لله – يعرفون الإسلام و كثير منهم يعملون به ، و لكن لازالت الفرق الضالة من القادياتية والبريلوية يشتغلون ورائهم بمساعدة الجمعيات التنصيرية لتشويه صورة الإسلام والتشكيك في الأمور الدينية وذلك بعد تقديم المساعدة المالية والصحية ، ولكن بفضل الله تعالى ليس لهم تأثير فعال بين المسلمين إلا الفئة المرتزقة منهم ،
। و هؤلاء يشبهون الهند مأكلاً ومشرباً । كيف دخل الإسلام في نيبال : أما دخول الإسلام في نيبال: فقد كانت العلاقات التجارية بين العرب و الهند منذ القدم ، فقد ذكر أن المسلمين العرب كانوا يتاجرون المسك من الهند، فدخل الإسلام في الهند وذلك في القرن الثامن الميلادي ولما أن نيبال دولة مجاورة للهند ويتبع الهند في كافة مجالات الحياة ومن هنا دخل الإسلام فيها أيضا . و في القرن الثالث عشر الميلادي شن غياث الدين ملك الهند على بعض المناطق في نيبال حرباً، و بعد فتحها بقي كثير من أفواجه هناك ، و في القرن الرابع عشر الميلادي دخل وادي كاتماندو غازياً السلطان شمس الدين حاكم البنغال ، فالإسلام قديم في النيبال ، و تجار كشمير لهم أيضا جهود في نشر الإسلام في النيبال ، وهؤلاء بنوا مسجداً كبيراً في العاصمة كاتماندو وهذا المسجد حتى الآن موجود و لكن تحت سيطرة القبوريين والبريلوية . و في العاصمة مسجد كبير آخر المسجد النيبالي وغيرهما أربعة مساجد صغيرة توجد في العاصمة. و لله الحمد . و سنذكر لكم تفاصيل الأحوال المسلمين في الصفحات التالية بإذن الله.
المسيحية
فالتبشير يقوم بدعوة النيباليين وفعلاً قد نجحوا مع الهندوس والبوذية وقد تعمد 16 % من سكان النيبال
النظام السّياسي للدولة:
الاسم الرسمي الكامل: نيبال الديمقراطية.
الاسم الرسمي المختصَر: نيبال NEPAL.
نظام الحُكم: ديموقراطي برلماني د ستوري.
العاصمة: كاتاماندو كاتماندو Kathmandu.
التقسيمات الإدارية:
تنقسِم نيبال إلى 14 منطقة، هي: باجماتي Bagmati، وبهِري Bheri، وداوالَنجيري Dhawalangiri، وجانداكي Gadndaki، وجاناكبور Janakpur، وكَمالي Kamali، وكوسي Kosi، ولومبيني Lumbini، وماهاكالي Mahakali، ومِتشي Mechi، وناراياني Narayani، ورابْتي Rapti، وساجاماثا Sagamata، وسِتي Seti.
توحيد الدولة: تَعُد نيبال تاريخ توحيدها، عام 1768، حين وحدها بريثفي نارايان شاه Prithvi Narayan Shah.
الهيئة التنفيذية:
رئيس الوزراء، دكتور بابو رام بهترائيl رئيس الحكومة:Dr. Ram Barn Yadavडॉ। राम बर्न यादव
الحكومة: مجلس للوزراء، يعينه الرئيس، بتوصية من رئيس الوزراء.
الانتخابات: نظام ديمقراطي دستوري؛ عقب الانتخابات التشريعية، عادةً، زعيم الأغلبيّة، سواءً أكانت حزباً أم ائتلافاً، رئيساً للوزراء.
عودة الروح للشيوعية على المسرح الدولي:
فتح يوم 10 ابريل2008 صفحة حاسمة في تاريخ شعب نيبال، بتصويته في انتخابات و كان غايتها إنهاء النظام الملكي الحاكم منذ 240 سنة وفتح الأبواب للشيوعيين الماويين لممارسة العمل السياسي الديمقراطي، وتمكين النساء والجماعات العرقية من المشاركة في صنع القرار. و فاز فيها حزب الماويين بأكبر مقاعد في البرلمان.بالرغم هذا وما زال إلى الآن الحكومة مؤقتة.
قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية :
نزاعات دوليّة:
لا تزال لجنة الحدودية المشتركة، التي تألفت من نيبال والهند، في 2001، لحل النزاع الدائر حول 53 قطاعاً، من حدود طولها 720 كم، تواصل عملها. وعلى جانب آخر، فرضت الهند نظاماً حدودياً صارماً، للحدّ من انتقال المتمدرين الماويين والأنشطة الحدودية غير المشروعة، إلى أراضيها.
المخدرات:
تعد نيبال من الدول المنتجة للقنب، بطريقة غير مشروعة، لاستخدامه محليا، وتصديره للأسواق الدوليّة. كما تعد نقطة مرور للأفيون، المتجه من جنوب شرقيّ آسيا إلى الدول الأخرى في العالم.
الأقليات المسلمة في نيبال: تفاصيل
وصل الإسلام إليها عبر محورين ، (غربي ) جاء إليها من كشمير ، و(جنوبي ) أتي إليها عن طريق شبه القارة الهندية الباكستانية مع أول غزو إسلامي في القرن الرابع عشر الميلادي ، وزادت صلة المسلمون بها في عهد الإمبراطور المغولي أكبر ، الذي أرسل البعثات الإسلامية إلى البلاد ، وهكذا بدأت الدعوة الإسلامية تأخذ طريقها عبر أراضي نيبال وكان لنيبال علاقات تجارية مع العرب كما استوطن التجار المسلمون مناطق عديدة من نيبال . وهكذا وصل الإسلام إلى أعلى مناطق العالم ارتفاعاً ، فلقد صعد الإسلام إلى جبال الهملايا ، وارتقي قممها ، وهذا يدحض رأي المتحاملين على الإسلام من المستشرقين ، الذين وصفوة بدين الصحراء والسهول . ولكن وجود الإسلام في الهملايا وفي قلب أدغال إفريقيا ، يحطم هذه الآراء ، ويعيش المسلمون هناك وسط أغلبية هندوسية وأقلية بوذية ، ويكسب الإسلام المزيد من المسلمين الجدد من بين هؤلاء على الرغم من قلة الإمكانيات وفقر الجماعات المسلمة بنيبال . والديانات المنتشرة في نيبال هي الهندوسية والبوذية والإسلام ، ويمارس المسلمون شعائر دينهم بحرية بالرغم من التحديات الضئيلة من جانب الهندوس .
دخول الإسلام:
أما دخول الإسلام في نيبال: فقد كانت العلاقات التجارية بين العرب و الهند منذ القدم ، فقد ذكر أن المسلمين العرب كانوا يتاجرون المسك من الهند، فدخل الإسلام في الهند وذلك في القرن الثامن الميلادي ولما أن نيبال دولة مجاورة للهند ويتبع الهند في كافة مجالات الحياة ومن هنا دخل الإسلام فيها أيضا . و في القرن الثالث عشر الميلادي شن غياث الدين ملك الهند على بعض المناطق في نيبال حرباً، و بعد فتحها بقي كثير من أفواجه هناك ، و في القرن الرابع عشر الميلادي دخل وادي كاتما ندو غازياً السلطان شمس الدين حاكم البنغال ، فالإسلام قديم في نيبال ، و تجار كشمير لهم أيضا جهود في نشر الإسلام في النيبال ، وهؤلاء بنوا مسجداً كبيراً في العاصمة كاتما ندو وهذا المسجد حتى الآن موجود و لكن تحت سيطرة القبوريين والبريلوية . و في العاصمة مسجد كبيرآخر المسجد النيبالي.
التقسيم الجغرافي حسب مناطق المسلمين:
أرض نيبال منقسمة لقسمين :
الأول :- القسم الجبلي : و المسلمون قليلون في المناطق الجبلية و هؤلاء قليلو المعرفة عن الإسلام ، و الدعوة في هذه المناطق يصعب وذلك لعدم وجود الدعاة من نفس المنطقة و لعدم وجود المواصلات من بين القرى للدعاة الوافدين من المناطق السطحية لبعد وسائل النقل، وللوصول إلى بعض القرى يحتاج إلى خمسة أيام و ذلك مشيا على الأقدام، وهؤلاء يشبهون الصين في المشرب والمأكل والملبس ولكن بفضل الله تعالى وتعاون عباده من المحسنين الخليجيين قامت الجمعية بفتح المدارس الإسلامية والمراكز الدعوية وذلك ببناء المساجد في القرى والمدن وتعيين الدعاة والأئمة لها ليقوموا بالتدريس والدعوة مع قيامهم بدور الإمام والخطيب كما تسعى الجمعية بإخراج نخبة من طلبة المناطق الجبلية كأئمة ودعاة وذلك بإرسالهم إلى الهند والمملكة العربية السعودية للدراسة ليتمكنوا في العلم الشرعي ويكونوا عونا لمسلمي هذه المناطق خاصةً ولنيبال عامةً .
الثاني : – القسم السطحي : و في هذا القسم تواجد المسلمين أكثر و هؤلاء يعرفون الإسلام و كثير منهم يعملون به ، و لكن لازالت الفرق الملحدة من القادياتية والبريلوية يشتغلون ورائهم بمساعدة الجمعيات التنصيرية لتشويه صورة الإسلام والتشكيك في الأمور الدينية وذلك بعد تقديم المساعدة المالية والصحية ، ولكن ليس لهم تأثير فعال بين المسلمين ، وللقيام على وجه هذه التيارات و ضعت بعض المواد في المناهج الدراسية بالمدارس كما نقوم بالدورة الشرعية للدعاة والمدرسين والأئمة كل ست شهور لدراسة الأوضاع في القرى والمدن ولمعرفة الطرق الوقائية للتيارات المنحلة . و هؤلاء يشبهون الهند مأكلاً ومشرباً
الوضع الحالي للمسلمين في نيبال:
أما الوضع الحالي للمسلمين في نيبال فهو حتى الآن لا بأس به ، و هم أحرار في أداء أعمالهم الدينية كالصلاة و الزكاة و الصوم و الأضحية و النكاح و غير ذلك من إقامة الاجتماع الديني و بناء المساجد و المدارس و المراكز الإسلامية . ولكن لا توجد أية مراعاة دينية للمسلمين في نيبال إلا إجازة عيد الفطر يوماً فقط . أما أحوالهم الاقتصادية فأكثرهم مساكين وفلاحين وعمال وجهال بعيدون عن الإسلام و تعاليمه ، وذلك للجهل المنتشر في البلد ولضيق الآفاق لدعاة المسلمين في الأمور الفقهية تأثراً بالتعصب المذهبي المسيطر في أوساط المسلمين والدعاة بشبه القارة الهندية من الحزبية ،
التنصير و الفرق الملحدة:
يواجه المسلمون خطر التنصير و الفرق الملحدة من القاديانية والقبورية ، أما الجمعيات التنصيرية فهم يدعون الناس إلى الديانة النصرانية بالوسائل المغرية. بفتح المستشفيات المجانية و المدارس المجانية ، فمتأثراً من هذه الخدمات يدخل الهندوس و البوذيون معهم ، ولكن المسلمين بعيدين عنهم . أما الفرق الملحدة فمنهم القاديانية و البريلوية " القبورية " و هؤلاء كثيرون في نيبال و لهم دعوة قوية ، ولكن الجمعية لها وقفات لدعوتهم إلى العقيدة الصحيحة من إقامة الحفلات الدينية وبنشر الكتيبات باللغة النيبالية لعامة المسلمين وتنبيههم من العقائد والأفكار الباطلة بأسلوب إيجابي وبرحابة الصدر ووسعة النظر ، قد نجح الدعاه في هذه الخطة في أوساط المثقفين فأغلبهم رجعوا إلى الوسطية ولازلو مع طلبة الكليات الحكومية والطالبات بوضع الدورات والبرامج الثقافية . و منهم القاديانية ، وهؤلاء يقومون بنشر عقيدتهم بين المسلمين ، و قد دخل فيها عدد من المسلمين و من وقت دخول أحد في هذه الفرقة تكون لجميع أفراد أسرته وظيفة خاصة لا يحتاج إلى العمل . و عقيدة هؤلاء أن محمداً صلى الله عليه و سلم ليس خاتم الرسل بل يأتي بعده من الرسل و مرزا غلام أحمد القادياني رسول الذي هو قائد هذه الفرقة الضالة الكافرة. و من غير المسلمين يوجد فرقتان كبيرتان و هما: البوذيه و الهندوسية. و الهندوس أكثر عددا من البوذية.
إغراءات المنصّرين :وعلى حد قول الشيخ محمد بن ناصر العبودي، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي سابقا، فإن المسلمين في نيبال عاجزون عن مقاومة التخلف الذي يحيط بهم في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وغير قادرين على مواجهة المغريات التي يصطاد بها المنصرون وغيرهم أبناء المسلمين من خلال الوسائل الكثيرة التي يمتلكونها من خلال فتح المدارس والمكتبات والمستوصفات، وصرف المعونات المالية وابتعاث الأشخاص الذين يختارونهم إلى أوروبا وأمريكا ليتشبعوا بأفكارهم. وحتى اليهود والصينيين والهنود لهم مدارس ومكتبات ومستوصفات ومزارع لأغراض السياسة والتأثير. ويوجد في العاصمة النيبالية كاتمندو خمسة مساجد، كما يوجد في نيبال بعض المدارس الإسلامية، منها مدرسة أُنشئت عام 1386هـ في مدينة (جنكبور دهام) لنشر الدعوة، ولتكون مركزاً لإعداد الدعاة، حيث إن التعليم الإسلامي واللغة العربية ممنوعة في المدارس الحكومية، إلا أن بعض المدارس الدينية الخاصة قائمة ويديرها أفراد في بعض أنحاء نيبال.
ولا يستطيع المسلمون ممارسة حقوقهم وأحوالهم الشخصية حسب الشريعة الإسلامية لعدم وجود قانون للأحوال الشخصية للمسلمين. ورغم أن المسلمين في نيبال يحصلون على مساعدات من بعض الدول الإسلامية -مثل السعودية ومصر- من خلال تدريس عدد من أبنائهم في جامعات البلدين، فانّ هناك مشكلات تعانيها الأقلية الإسلامية هناك شأنها شأن الأقليات الإسلامية في دول أخرى في آسيا مثل الفليبين وتايلاند، وأهمها تدهور حالة المدارس الدينية التي يصفها بعضهم بأنها إما مسقوفة بألياف نارجيل أو غير مسقوفة، هذا بالإضافة إلى عدم وجود سبورة ولا مدرس، وفي الوقت نفسه لا يجد الكثير من المسلمين مفراً من إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية التي تعلّم في المقام الأول القيم الهندوسية والبوذية، إضافة إلى أن بعض المدارس الإسلامية لم يتم معادلة شهادتها في الجامعات الإسلامية.
الجمعيات الخيرية والإصلاحية في نيبال:
· مدرسة الحرمين الخيرية كاتماندو نيبال
المركز الإسلامي كالي ماتي، كاتماندو
· الجماعة الإسلامية بكاتماندو نيبال
جمعية الصحابة التعليمية والخيرية لعموم نيبال -كاتماندو، بارا، ناراين غات، دانج
مركزالإمام أحمدبن حنبل الإسلامي تولهوا
· جمعـــية أهل الحديث المـركزية نيبال
· مؤسسة عبد العزيز الموسى الدعوية بكرا نيبال
· جمعية الفلاح الخيرية ترسولي نيبال
مركز السنة ايكلا روبنديهي
· جمعية السلام للخد مات الانسانية ، بهيرهوا نيبال
· جمعية التوحيد الخيرية بجوا كبل وستو .
· جمعية شبان أهل الحديث الدعوية .
· جمعية الإعتصام بالكتاب والسنة هتورا نيبال
· -جمعية الامام ابن باز الخيرية والتعليمية مرجيا بمديرية سرها-نيبال
· -مر كز التوحيد كرشنا نغر , نيبال
· مجلس المسلمين النيبالي ، كاتماندو
المدارس والمراكز التعليمية الهامة:
جامعة سراج العلوم السلفية جندانغر نيبال :تعتبر أكبر مركز نعليمي في نيبال وكان فضيلةالشيخ المغفور بإذن الله/ عبد الرؤف الرحماني رحمة الله عليه -من كبار الدعاة في شبه القارة الهندية وخطيب معروف باللغة الأردية- أقامه وأشهره في العالم الإسلامي ولازال فيها التعليم إلى مرحلة البكالوريوس ( العالمية والفضيلة) في الشريعة ، كما أن للجامعة مجهودات دعوية في المناطق السطحية وحالياً يقودها فضيلة الشخ / شميم أحمد الندوي ، وهو من الأفاضل الذين أبقوا الجامعة على حالها بعد وفاة الفقيد . وتحت إشراف الجامعة كلية عائشة للبنات, و مدرسة الهلال للعلوم العصرية. كما تصدر من الجامعة مجلة " السراج" الشهرية بالأردية.
مدرسة الحرمين بكاتماندو نيبال :أنشئت المدرسة لتعليم أبناء المسلمين في العاصمة والمناطق الجبلية المجاورة لها إلى المرحلة الثانوية بتاريخ 12/11/1998 م .على يد الدعاة الأفاضل 1- الشيخ/ محمد حسين خان الندوي المدير العام للمدرسة ومؤسسها ، والشيخ عامر ظفر المدني الندوي الرئيس العام لها .
وهذه أكبر مدرسة في العاصمة لتعليم أبناء مسلمي المناطق الجبلية من كاتماندو والمناطق المجاورة لها والجدير بأنها مسجلة لدى الحكومة النيبالية ومعترفة لديها كمركز تعليمي رئيسي في العاصمة .
جامعة فرقانية بيس كندا كفلوستو ( مدرسة ثانوية ) قد بناه الشيخ الفقيد/ محمد يوسف رحمة الله عليه وكان للشيخ مجهودات كبيرة وقد بنى أكثر من 30 مسجداً كما بنى المراكز الإسلامية في نيبال كما كان له نشاط بارز في السياسة للمسلمين لدى دولة نيبال ، ولازالت المدرسة قائمة ولكن ليس كالأول ماكان في زمن المؤسس الفقيد .
مدرسة خديجة الكبرى للبنات التابعة لمركز التوحيد أنشأها فضيلة الشيخ/ عبد الله عبد التواب المدني وفي زمن لم يكن في نيبال مدرسة للبنات منفصلة فهو المخترع لهذه الفكرة النبيلة وعم نفعها بين أوساط المسلمين بحيث فتحت بعدها مدارس أخرى للبنات ولازالت المدرسة على دورها الريادي في التعليم الإسلامي في نيبال كما تصدر منه مجلة شهرية "نور توحيد" المعروفة باللغة الأردية .
جامعة محمدية العربية بيرهوا روفنديهي أسسها فضيلة الشيخ / شفيق الرحمان السلفي بتعاون من الشيخ عبد الرؤوف الرحماني هذه المدرسة تقع في مدينة معروفة في البلد وموقعها الدعوي جدير بأنها تعتبر أكثر خدمة للدعوة مع التعليم الديني .
مدرسة دار السلام مرلا روفنديهي أسسها فضيلة الشيخ / عرفان الله الفيضي وهذه المدرسة تقع على حدود الهند في قرية مرلا
معهد الإصلاح مرياد فور روفنديهي نيبال إحدى المراكز التعليمية التي أنشأت لنشر التعليم الإسلامي بحيث أن المنطقة معروفة بالتخلف الديني
-مدرسة كنزالعلوم السلفية من أقدم المدارس فى نيبال التى أسست بعد ثلاث سنوات من تحرير الهند من الاستعمار1950م ومرت بمراحل عرفها القريب والبعيد وهى فى وسط النيبال من ناحية الجنوب والآن هى فى أشد حاجة إلى من يبذل الجهود المخلصة لرفع مستواها التعليمى
-مدرسة نجم الهدي السلفية بيلها سرها نيبال أنشأها دعاة المنطقة الأفاضل والمدرسة لها دورفي تعليم أبناء المسلمين في المنطقة والقائمين عليها أناس أفاضل .
المدرسة العربية مخزن العلوم رمول سرها نيبال القائم عليه الآن الدعاة من المنطقة وهى من أقدم المدارس في المنطقة .
مدرسة نور الإسلام جلبا فور। سنسري
مركز السنةأيكلا، روبنديهي، لمبني- أسسه الشيخ محمد نسيم المدني
مدرسة الاصلاح ، بيني فور، موغلنغ
مدرسة دار الهدى ، غوراهي، دانغ
وغير ذلك +
الصحف والمجلات الإسلامية:
1-
: مجلة ندائى حق بالأردية كاتماندو، 5: صدائى عام الأسبوعية با لأردية 6: الجامعة (على ثلاثة شهور) الأردية 7:مجلة "نورتوحيد" الشهرية باللغة الأردية 2- مجلة السراج الشهرية باللغة الأردية 3- مجلة مدهر سنديش الشهرية باللغة النيبالية 4-
الخاتمة:
هذا وقد عرضنا لكم بعض المعلومات عن نيبال وعن أقليتها المسلمة, حقيقة يعاني مسلمو نيبال من الجهل والتخلف الذي أفقدهم حقوقهم كمواطنين، وثقافتهم الإسلامية محدودة رغم حرصهم على الدين، ولا يوجد من يرشدهم ويعلمهم أمور دينهم من الدعاة والوعاظ والأئمة المتمكنين إلا قليلا، فمنهم من لا يعرف عن الإسلام إلا اسمه الذي شوّهته البدع والخرافات, فندعو الله ان يصلح أحوال المسلمين في نيبال وفي كل بلاد. والله هو المستعان وصلى الله على النبي الكريم والحمد لله رب العالمين.
مدرسة دار الهدى ، غوراهي، دانغ
وغير ذلك +
الصحف والمجلات الإسلامية:
1-
: مجلة ندائى حق بالأردية كاتماندو، 5: صدائى عام الأسبوعية با لأردية 6: الجامعة (على ثلاثة شهور) الأردية 7:مجلة "نورتوحيد" الشهرية باللغة الأردية 2- مجلة السراج الشهرية باللغة الأردية 3- مجلة مدهر سنديش الشهرية باللغة النيبالية 4-
الخاتمة:
هذا وقد عرضنا لكم بعض المعلومات عن نيبال وعن أقليتها المسلمة, حقيقة يعاني مسلمو نيبال من الجهل والتخلف الذي أفقدهم حقوقهم كمواطنين، وثقافتهم الإسلامية محدودة رغم حرصهم على الدين، ولا يوجد من يرشدهم ويعلمهم أمور دينهم من الدعاة والوعاظ والأئمة المتمكنين إلا قليلا، فمنهم من لا يعرف عن الإسلام إلا اسمه الذي شوّهته البدع والخرافات, فندعو الله ان يصلح أحوال المسلمين في نيبال وفي كل بلاد. والله هو المستعان وصلى الله على النبي الكريم والحمد لله رب العالمين.
********************************************************
2 comments:
المعلومات قيمة و مفيدة جداً
شكراً
أخوي ما قصرت
الله يزيدك في الخير
المعلومات غير موافق
حقيقتا تعتبر اكبر جامعة في دولة نيبال هي دار العلوم نور الاسلام جلبابور سنسري، وليست جامعة سراج العلوم. أما أقدم جامعة في نيبال هي جامعة الإصلاح الاسلامية رام نغر وبأنها، سنسري.تأسست هذه الجامعة في عام 1945-
Post a Comment